> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> هذه القصه المؤثره
>
> وصلتني على الماسنجر
>
> انها فعلا قصه مؤثره
>
> ولا تخرج لانها طويله
>
> بل اقراءها ومتاسف ان كنت ساخذ من وقتكم القليل
>
> اترككم مع القصه
>
> راجي تعليقااتكم
> صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى
> واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان
> طافياً؟!
> حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
> وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
> أخرجتها بسرعة
> خرجت يدي
> فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
> أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
> اندهشت ؟؟!!
> ما الذي يحصل؟؟
> بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
> نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
> ورأيته يحلم
> يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
> وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
> لناس أغنياء جداً
> وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
> وكان سعيد جداً وكان يضحك
> ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
> شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
> فقمت من سريري
> ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
> جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
> ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا
> ألمسها ..!!
> بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
> صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
> وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
> كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
> خافت: أمي أنا هنا.
> فلم ترد علي ...
> أمي ألا تريني ؟؟؟!!
> أمي ؟؟؟؟
> ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
>
> أمي ..
>
> أمي ..
>